بقلم رئيس التحرير /  انطوان القزي

انهم يتساقطون كالعصافير المصابة، يهربون الى صحراء تنقذهم من جنون الديموقراطية المغلّفة بعناوين «سيسية» برّاقة . إنهم مرشحو الرئاسة المصرية: الاول الفريق سامي عنان اعتقلوه بزعم مخالفة القانون لمجرّد اعلان ترشيحه، ولم يكتفوا بذلك بل اعتدوا بالضرب وحاولوا خطف نائب المرشح عنان طالب جنينة وكادوا يقتلوه.
كذلك لفّقوا اتهامات للحقوقي المرشح خالد علي واعتقلوا عدداً من مشباب حملته. وسجنوا العقيد مهندس في القوات المسلحة احمد قنصوة لمجرّد اعلن نيته الترشح لخوض انتخابات الرئاسة…
وفي وقت سابق مارسوا ضغوطاً على الفريق احمد شفيق المقيم في الإمارات وتمّ ترحيله قسراً للضغط عليه.
كذلك انسحب من السباق الرئاسي النائب السابق محمد انور السادات بسبب الضغوط عينها.
وامس الاول دعا قادة احزاب وتنظيمات سياسية الى تنظيم مسيرة للقاء السيسي بعد الانسحابات المتتالية للمرشحين وتفريغ الانتخابات الرئيسية من مضمونها؟؟.
وبعد استبعاد خمسة مرشحين, سمحوا امس لمرشح اسمه موسى موسى ان يواجه السيسي..
هل تعلمون لماذا؟
لأنه من انصار السيسي. ولكي تكون المواجهة ديموقراطية وليس استفتاء.!!
كيف سيواجه الرئيس السيسي شهداء ميدان التحرير ومتظاهري 15 يناير والذين ساندوه بإقالة محمد مرسي؟
وماذا سيقول لهم انه هو الذي يحقّق احلام المصريين؟؟