غرفة التجارة الاسترالية اللبنانية حركة دائمة على خط التعاون التجاري بين استراليا ولبنان والدول العربية وكذلك على خط التعاون مع المؤسسات ورجال الأعمال في استراليا؟
والعام المنصرم 2017 كان حافلاً على مستوى النشاط على كل المستويات خاصة بعد الفترة المديدة التي اقامها في لبنان مسؤول العلاقات التجارية في الغرفة مايكل رزق في لبنان.
رئيس الغرفة جو خطار ومسؤول العلاقات الخارجية مايكل رزق زارا مكاتب «التلغراف» وتحدّثا عن اهم المشاريع.

انطلاقاً من ابقاء لبنان على خريطة اهتمام الغرفة فالعمل قائم على قدم وساق لتعزيز التعاون بين استراليا ولبنان.
وايماناً من الغرفة بحضور الاغتراب في الوطن ما زلنا نعوّل على التعاون بين المقيم والمغترب. فالتركيز على الرشاوي والفساد لا يفيد لأن هذا الأمر لا يمكن إلغاؤه ولا يجب ان يحدّ من تصميمنا على التعاون مع لبنان، والمؤسف ان المواطن احياناً يساهم في الفساد وعلينا ان ننظر الى النصف الملآن من الكويت.
وعن نشاطات الغرفة في لبنان العام المنصرم يقول خطار ورزق:
في لبنان احيت الغرفة ندوة عن الاستثمار في استراليا، اقيمت الندوة في فندق رويال حيث وضعت الغرفة المدعوين بصورة افضل السبل للاستثمار وشارك في الندوة رؤساء غرف التجارة في المناطق وسفراء وعدد كبير من رجال الاعمال وكانت هذه الندوة التي ادارها مايكل رزق ناجحة جداً.
كذلك شاركت الغرفة مؤتمر الطاقة الاغترابية في البيال بحضور نحو الفي شخص وكل الغرف التجارية الاغترابية حيث اصبحت الغرفة بشخص رئيسها جو خطار عضواً مجلس الغرف التجارة اللبنانية الاغترابية بعدد كبير من الورش الاقتصادية وعرضت ورقة عمل لتطوير العمل الاغترابي المشترك.
كما شاركت الغرفة عبر وفد بإحياء اليوبيل الذهبي لتأسيس السفارة الاسترالية في لبنان الذي اقيم في فندق الفينيسيا في بيروت وحضر المناسبة سفراء وقناصل مع وجود اغترابي لبناني في استراليا بأعداد كثيرة.
كما شاركت الغرفة وواكبت تأسيس وافتتاح مركز تل شيحا – استراليا للأورام السرطانية في زحلة، وكان للغرفة دور كبير في التمهيد لإنجاز هذا الصرح الصحي الاول من نوعه في الشرق الاوسط.
واستغلت الغرفة وجود رئيس المجلس التشريعي في الولاية جون عجاقة وكرّمت عددا من المستحقين في لبنان.
وتوّج وفد الغرفة زيارته الى لبنان بزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا.

على المستوى الاسترالي
كان للغرفة في مؤتمر الغرف الدولية في سدني دور كبير في التنسيق بين الغرف العربية والغرف العالمية كذلك قامت الغرفة بتكريم اعضاء الوفود في مأدبة عشاء اقامتها في الدولتون هاوس في سدني سبقها غداء عمل.
وكان للغرفة دور كبير في تزويد الغرف العربية المشاركة بمعلومات عن كيفية عمل الغرف العالمية. كما نظمت الغرفة للوفود العربية جولة في المستشفيات والجامعات الاسترالية والمؤسسات الاقتصادية. وهناك متابعة مستمرة مع الغرف العربية ورئيسها البحريني عبد الرحيم حسن نقي.

برامج مستقبلية

سنعمل على تعزيز دور بيروت كنقطة انطلاق لمنطقة الشرق الاوسط.
كذلك سنركّز على تعزيز دور لبنان السياحي عبر ندوات لوكالات السفر الاسترالية بالتنسيق مع وزارة السياحة اللبنانية.
كذلك ستقيم الغرفة هذا العام غداءها السنوي وستوزع الجوائز التقديرية السنوية على مستحقيها وسوف تستضيف عدّة شخصيات هذا العام.
وستعمل الغرفة على تشجيع الإستيراد من لبنان الى استراليا.
استراليا تصدّر الى لبنان بقيمة 43 مليون دولار.
امّا لبنان فيصدّر الى استراليا بقيمة 18 مليون دولار طبعاً بالإضافة الى تبادل تجاري غير منظور وغير معلن عنه.