قال دانكان لويس مدير وكالة الاستخبارات آزيو أنه ليس هناك ما يثبت وجود صلة بين استقبال استراليا للاجئين والإرهاب رغم وجود بعض الحالات الارهابية القليلة التي كان فيها بعض اللاجئين يحملون تأشيرات لجوء على أسس إنسانية خلال السنوات الماضية.
وأضاف لويس أن التهديدات الإرهابية لن تتوقف على المدى القريب.
وجاء تعليق لويس إثر تصريحات زعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون أن هناك علاقة بين اللاجئين والإرهاب إذ أن أربعة هجمات إرهابية وقعت في استراليا ارتكبها المسلمون.
غير أن لويس عقّب أنه ليس لدى آزيو نظام بربط التحقيقات والتقييمات بناء على أساس الديانة.
أضافت هانسون أن اللاجئين من الشرق الأوسط هم الذين من بينهم تقع الهجمات الإرهابية.
غير أن النائبة العمالية آنا علي التي لها خبرة واسعة في مكافحة الإرهاب عارضت تصريحات هانسون.
وقال وزير الهجرة الأسبق فيليب رادوك أن إنحاء اللوم بالإرهاب على جميع اللاجئين هو أمر ساذج.
أما وزير الهجرة بيتر داتون فقال أن لجنة الأمن القومية قد اجتمعت وأقرت زيادة تسليح الشرطة وتعزيز معداتها خلال المناسبات الكبيرة مثل مهرجان الضوء في سيدني وفي مناسبة رياضية في ملعب مليورن للكريكيت.