هل اصيب الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية AFIC بسوء الطالع، ام ان لعنة تشبه لعنة الفراعنة تلاحقه؟!!.
لماذا تحوّل هذا الاتحاد منذ نحو ثلاث سنوات وحتى اليوم الى تسلية شبه يومية للإعلام الاسترالي، ومَن أوصل سمعة الاتحاد الى هذا الدرك الذي لا يُحسد عليه؟!!
فبعدما كانت الخلافات الداخلية تعصف بأعضاء الاتحاد قبل مجيء حافظ قاسم، اصبحت معه حديث القاصي والداني فتعرّضت مدرسة الملك فهد للمساءلة بسبب سوء تصرّف ادارتها وانشر الحديث عن فساد وهدر اموال وصرفها في غير مكانها. ثم اقفلت مدرسة كانبرا التي يشرف عليها الاتحاد ووجهت الانذارات الى مدرستي ادلايد وبرزبن التي يشرف عليه الاتحاد ايضاً.
والعام الماضي تسلّم قيصر طراد رئاسة الاتحاد ودارت بينه وبين ادارة حافظ قاسم حرب الأقفال والمفاتيح، هذا يخفيها وذاك «يصبّ» غيرها، وما كاد قيصر يتسلم رئاسة الاتحاد حتى حكمت المحكمة باجراء انتخابات جديدة فتمّ ابعاده في ظلّ رأيه الملتبس عن ضرب الزوجات.. وتمّ انتخاب راتب جنيد رئيساً جديداً للإتحاد. والسؤال: اين هي الضوابط التي تصحّح مسار الاتحاد، ومَن يتحكّم بمسار الامور والقرارات فيه؟!
بالمختصر، الاتحاد بحاجة الى صدمة تعيده الى الصراط المستقيم؟