اعلن وزير الهجرة بيتر داتون ان اطلاق الرصاص في احد مراكز الاحتجاز داخل جزيرة مانوس سبّبه رؤية بعض المحتجزين يقودون صبياً من السكان المحليين داخل مركز الاحتجاز.
وقال داتون ان عناصر من الشرطة فتحوا النار عند رؤيتهم ثلاثة من المحتجزين يقودون طفلاً في الخامسة من عمره يوم الجمعة العظيمة داخل مركز الاحتجاز. ويعتقد داتون ان هذا المشهد أثار شكوك المسؤولين الامنيين.
وجاء هذا الحادث بعد حادث مماثل قام خلاله احد طالبي اللجوء بالاعتداء الجنسي على طفل الشهر الماضي. وقال داتون ان هذا الحادث اثار مخاوف السكان المحليين وشكوكهم حول نوايا بعض المعتقلين داخل مركز الاحتجاز وان هذا الحادث خلق حالة من الغضب حول الاحداث المتكررة.
ولفت داتون انه لا يمتلك كامل التفاصيل حول الحادث الاخير وان التحقيقات لا تزال جارية. وقال ان الصبي اعيد الى عائلته دون ان يصب بأية اضرار وهو سالم. ولفت داتون انه طالب السلطات المعنية بتقارير مفصلة حول هذا الحادث.
غير ان مصادر في شرطة بابوا غينيا الجديدة ذكرت انه جرى اشكال مع بعض المحتجزين عندما رفضوا مغادرة ملعب لكرة القدم. وقال ضابط مسؤول ان جندياً مخموراً اطلق الرصاص العشوائي لارهاب الناس وانه تصرف بروح غير مسؤولة او قانونية.
وعبّر بعض السياسيين عن استيائهم من هذه الحوادث مطالبين وزير الهجرة بعدم الترويج لأنباء مغلوطة.
واعلنت مصادر حكومية ان هذا الحادث هو مثير للقلق، فيما اعلنت مصادر في حكومة بابوا غينيا الجديدة انه يجرى التحقيق في خلفيات الحادث.
ومن المتوقع ان يجري اقفال مركز مانوس في اواخر هذه السنة بعد نقل معظم اللاجئين الى الولايات المتحدة. وذكر داتون ان من ترفضهم الولايات االمتحدة سيقيمون في جزيرة مانوس.