حذر القائم بأعمال السفارة الأميركية في كانبيرا جايمس كاروزو
أستراليا من وجود خطر فعلي لاحتمال توجيه كوريا الشمالية ضربة صاروخية مفاجئة إلى عمق أراضيها.
وذكر راديو SBS ان رئيس الوزراء مالكوم تيرنبل اتهم حكومة كوريا الشمالية بزعزعة السلام والاستقرار في العالم وتهديد الأمن في المنطقة بسبب إصرارها على برنامجها النووي، واصفاً اختباراتها الصاروخية بالعمل الطائش.
وفي حين تعتبر الولايات المتحدة القوة العظمى في العالم من حيث قدراتها العسكرية، يقول الخبراء ان كوريا الشمالية لا تزال قادرة على توجيه ضربات قوية ضد الولايات المتحدة.
وقال الدكتور جون بلاكسلاند رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في جامعة استراليا الوطنية ان للولايات المتحدة الاميركية قدرات فائقة في صناعة الحروب، براً وبحراً وجواً ولديها قدرات عسكرية غير مسبوقة.

واكدت مؤسسة  Global Firework التي تعنى بالشؤون العسكرية ان المعلومات المتوفرة تشير الى حجم القدرات العسكرية للولايات المتحدة. وان هذه الدولة تنفق 581 مليار دولار سنوياً على التسلح فيما تخصص الصين 155 مليار دولار وروسيا 45 مليار وكوريا الشمالية 7،5 مليار.
وللولايات المتحدة 1،4 مليون جندي احتياطي  في الخدمة العسكرية بينما يبلغ احتياط الصين 1،1 مليار جندي.