يوم الأحد الماضي شهدت بيروت تكريم فناني «الزمن الجميل» وكان من بينهم الفنانة رغدة، التي فقدت صوابها واعصابها وراحت تصول وتجول وترفض التقاط الصور مع الفنانين وتقول: «اعرفوا مع مَن تتحدثون انا ابنة حلب المحرّرة وما حدا بيمنعني من شي وانا لا استطيع إلا ان أكون أنا…»!
.. يبدو ان سن اليأس الفني ادرك رغدة تماماً مع سن اليأس العُمري وهي التي غلّبت السياسة على الفن في كل احاديثها واقتحمت خشبة المسرح اثناء تسليم جائزة الفنان دريد لحّام وراحت ترغي وتزبد وتقول للذين اعطوها الجائزة «عندي كتير متلها».. ثم ترميها جانباً.
مشكلة رغدة التي زارت صدام حسين يوماً والتي دخلت في سجالات حادّة مع المعارضة السورية، مشكلتها انها لم تتحمل ان تصبح من الماضي، فهي طلبت من المنظمين  ان يبقوها لآخر الحفل ويقولوا:  «وختاماً مع الكبيرة رغدة».. إلا ان المنظمين كانوا اعدّوا البرنامج منذ اسابيع والختام للكبير صلاح تيزاني (ابو سليم) ورفضوا النزول عند رغبتها.. فأنزلت لهم مستوى مهرجان التكريم واثبتت انها لم تكن تستحق ما أعدّوه لها.