تقول ارقام مكتب الاحصاء الاسترالي ان عدد سكان استراليا سوف يصل 40 مليون نسمة خلال اربعين عاماً.
اما سكان سيدني فسوف يبلغ عددهم 8 ملايين نسمة مع حلول عام 2057 .
وقال الخبير الاجتماعي مارك ماكريندل ان زيادة عدد سكان استراليا يعود الى وفود مهاجرين جدد وزيادة عدد المواليد والى طيلة العمر.
والنمو السكاني سوف يحسن من الثروة المنزلية بسبب الطلب على الاسكان وزيادة اسعار العقارات.
وسوف ينتفع من الزيادة من اسعار العقارات المالكون لها ولن ينتفع من الزيادة المستأجرون للعقارات.
ولكن سوف تزداد زحمة المواصلات والطلب على البنى التحتية وخصوصاً في المدن الرئيسية .
وتخطط حكومة مالكولم تيرنبل بتوجيه المهاجرين للاستقرار في مناطق الاقاليم خارج سيدني من اجل تخفيف العبء عن سيدني وخصوصاً فيما يتعلق بارتفاع اسعار العقارات.
وقد اعرب وزير التخطيط في الولاية عن قلقه من زيادة عدد سكان سيدني وبلوغه 9،9 مليون نسمة بعد عقد من الزمن مما يتطلب 660،000 منزلاً جديداً. وثلثا الزيادة في السكان مصدره المهاجرون من الخارج والوافدون من الولايات الاخرى.
وقال مساعد وزير الهجرة آليكس هوك ان احدى اولويات حكومة تيرنبل هي تشجيع المهاجرين على الاستقرار خارج سيدني حيث ارتفعت اسعار المنازل فيها خلال عام بمعدل 16 في المئة.
واضاف هوك ان الحكومة تدرك ان سيدني هي المفضلة للمهاجرين ولكنها سوف تعمل مع حكومات الولايات ومجالس الاقاليم والبلديات لمعرفة ما الذي تحتاجه الاقاليم حتى تجذب المهاجرين وذلك يتطلب خلق الوظائف والبنى التحتية.
وحدد هوك تلك الاقاليم مثل غولبيرن والساحل الاوسط التي يمكن توجيه المهاجرين اليها.
وتتم مراجعة برنامج الهجرة كل عام مع اصدار الموازنة وسوف يصل عدد المهاجرين هذا العام 190،000 مهاجر بعد ان كان 300،000 مهاجر في عهد الحكومة العمالية. واي زيادة عن ذلك العدد سوف تؤدي الى الضغوط على البنى التحتية وعلى قطاع الاسكان في الولاية.
وتعتقد الحكومة ان عدد السكان سوف يزداد بمقدار 100،000 نسمة سنوياً حتى عشرين عاماً مقبلة.
فإن سيدني في حاجة الى 664،000 منزل جديد خلال السنوات العشرين المقبلة مما يتطلب بناء المزيد من العقارات.
وهناك حاجة الى المزيد من الحوار للبت في الاقاليم التي سوف يتم توجيه المهاجرين اليها اذ انها غير مستعدة لجذب المهاجرين اليها ويجب تمويلها من الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات من اجل تجهيز البنى التحتية فيها وخلق الوظائف وبناء العقارات فيها والا عدم يجب زيادة عدد المهاجرين.
وقال روبرتس ان هناك حاجة الى بناء العقارات والبنى التحتية في سيدني حتى تتسع لإستضافة 9،9 مليون نسمة خلال عشر سنوات.
وتشير الارقام الى ان 60 في المئة من الزيادة في عدد السكان مصدرها الولادة و40 في المئة من الهجرة.
وخلال خمس سنوات من حكم العمال في الولاية وحتى عام 2011  قد تم بناء 14،000 منزل سنوياً في حين ان الزيادة في السكان كانت 70،000 سنوياً.