بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

أمضى رئيس الرابطة المارونية في لبنان النقيب انطوان قليموس عشرة ايام في سدني  يرافقه امين سرّ نقابة المحررين في لبنان ومسؤول الاعلام في الرابطة الزميل جوزيف قصيفي. وفي احدى المناسبات قبل عودتهما الى لبنان بيوم واحد اقترب مني قصيفي وقال: «جينا ورحنا وما عرفنا شي عن الموارنة في استراليا».. لم أكن لأكتب عن الموضوع لولا اتصال الزميل قصيفي بي امس الاول من بيروت يسألني عن عدد الموارنة في استراليا وعن البارزين منهم في الحقول السياسية والثقافية والفنية وعالم الاعمال وعن مؤسساتهم في بلاد الكنغر».
لن اعلق على الموضوع، لأن التعليق هو جاهز عن القراء الكرام:
ماذا فعل قليموس في الكم القياسي من «الترويقات والغدوات والعشوات والكروزات البحرية» هل فعلاً لم يجد احد متسع من الوقت ليتبّرع بخمس دقائق ويضعه بصورة الموارنة في استراليا؟ ألم تكن زيارته للإطلاع على احوال ابناء طائفته؟
ما قلته ليس استنتاجاً ولا تخميناً او زعماً بل هو الحقيقة صافية…
أليس معيباً ان يعود المسؤول الاعلامي في الرابطة المارونية الى بيروت خالي الوفاض ولا يعرف شيئاً عن «دولة الموارنة في استراليا»؟؟
اللهم إني بلّغت وما زدتُ حرفاً على ما حصل؟!