كشف تقرير سنوي ان ثقة المواطنين بالطبقة السياسية ونسبة الارتياح للديمقراطية في استراليا قد انخفضت الى مستويات متدنية بعد ان اعرب الناخبون عن عدم رضاهم عن الاحزاب السياسية الرئيسية وادائهم العام.
واظهرت الدراسة ان نسبة رضى الاستراليين عن آداء الاحزاب الكبرى قد انخفض الى مستويات متدنية منذ سنة 1969.
وكانت الجامعة الوطنية الاسترالية قد اجرت بحثاً حول هذا الموضوع بإشراف البروفسور ايان ماكاليستر، وصفت نتائجه انها دعوة لاستيقاظ السياسيين والحكومة. وعلّق ماكاليستر قائلاً: ما نعانيه اليوم هو بداية عدم ارتياح ورضى من قبل معظم الاستراليين عن آداء الاحزاب الكبرى. والحالة الاسترالية هي مماثلة للاوضاع الدرامية في بريطانيا والولايات المتحدة وايطاليا.
وشملت الدراسة 2800 شخصاً جرى استطلاعهم خلال 3 اشهر بعد الانتخابات العامة. ووجدت الدراسة ان 30 بالمئة منهم ابدوا اهتماماً بالانتخابات الفيدرالية والحملة التي سبقتها، وان 26 بالمئة فقط ممن جرى استجوابهم اعربوا عن ثقتهم بالحكومة.
كما اكد ما يزيد على نصف من استجوبوا عن عدم رضاهم وثقتهم بالمناخ الديمقراطي في استراليا، وهو الادنى منذ سنة 1970.
واعلن 19 بالمئة عن عدم ولائهم وتأييدهم الى اي حزب سياسي استرالي وهم لا يناصرون الاحرار او العمال او الخضر، فيما اكد 33 بالمئة انهم لا ينتمون الى اي حزب سياسي.
ووجدت الدراسة ان بيل شورتن حصل على اعلى نسبة سلبية من عدم الرضى عليه.