اندلعت حرب شوارع في حي حلب الجديدة بعد توغل فصائل إسلامية ومعارضة في مناطق القوات النظامية غرب حلب، وسط تبادل الاتهامات إزاء استخدام غازات سامة، وشن “الجيش السوري الحر” هجوماً مفاجئاً في ريف درعا للمرة الأولى منذ أشهر، في وقت حققت القوات النظامية و “حزب الله” تقدماً في الغوطتين الشرقية والغربية لدمشق واقتربت من دوما معقل “جيش الإسلام” شرق العاصمة.
وأعلن “جيش الفتح” الذي يضم “فتح الشام” و “أحرار الشام” وفصائل إسلامية أخرى أحياء حلب الغربية “مناطق عسكرية” وشمل ذلك أحياء “حلب الجديدة والـ 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وحلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والاذاعة وصلاح الدين”، ما يعني أن هدف الهجوم الذي بدأ أول من أمس يتعدى فك الحصار عن الأحياء الشرقية إلى السيطرة على كامل حلب.
وإذ وزعت “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) صوراً لزعيمها “أبو محمد الجولاني” يقود المعارك في حلب، طالب “جيش الفتح” أهالي غرب حلب بـ “التزام بيوتهم أو اللجوء إلى الاقبية والاستعداد التامّ”. كما طالب عناصره بحسن التعامل مع المدنيين ممن لا يحمل السلاح.