شهدت الأطراف الغربية لمدينة حلب السورية استمرار المعارك العنيفة التي بدأت أمس الاول وأسفرت عن مقتل 30 عنصراً على الأقل من قوات النظام وميليشيا «حزب الله» اللبناني على مدى يومين، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وذكر «المرصد» أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، والمعارضة السورية من جهة أخرى، في أطراف حي جمعية الزهراء وفي «ضاحية الأسد» و»مشروع 1070 شقة» ومحاور أخرى، وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ صباح أمس عن مقتل 30 عنصراً على الأقل من قوات النظام وعناصر «حزب الله» اللبناني والميليشيات الأخرى الموالية لها.
وتحاول قوات النظام استعادة المناطق التي خسرتها أمس الاول في معركة حلب التي تهدف المعارضة من خلالها إلى كسر الحصار عن القسم الشرقي من المدينة المحاصر منذ حوالى ثلاثة أشهر، ويقيم في شرق حلب أكثر من 250 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة. ولم تتمكن المنظمات الدولية من إدخال أي مساعدات إغاثية أو غذائية إليه منذ تموز (يوليو) الماضي.
وقال أحد القياديين العسكريين في صفوف «جيش الفتح» ويدعى أبو مصطفى لوكالة «فرانس برس» أثناء تواجده في «ضاحية الأسد»، إن «المرحلة المقبلة هي الأكاديمية العسكرية (في ضاحية الأسد) وحي الحمدانية». ويقع حي الحمدانية بين «ضاحية الأسد» غرباً وحي العامرية شرقاً الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه.
عقد حزب العمال الفيدرالي في عطلة الأسبوع مؤتمره السنوي في برزبن حيث ألقى زعيم الحزب بيل شورتن خطابا شن فيه هجوما حادا على حكومة الائتلاف ورئيس الوزراء مالكولم تيرنبل ووصفه بالمفلس أخلاقيا لاعتماده على تصويت أعضاء مجلس الشيوخ المستقلين المفلسين.
ومنها استعداد الحكومة عن تخفيف القيود عن حظر بعض الأسلحة النارية مقابل صوت السيناتور الأحراري الديموقراطي ديفيد ليونيل. ومنها أيضا دعم زعيم حزب العائلة أولا بوب داي للبقاء في مجلس الشيوخ رغم إفلاس شركته الخاصة.