كلمة رئيس التحرير / انطوان القزي
من المؤكد ان النائب السابق لمفوض الشرطة في نيو ساوث ويلز نيك كالداس لم يخرج مهزوماً من السلك بعد تقديم استقالته.
ورغم المؤامرات وعمليات التنصّت التي كانت وراءها نائبة مفوض الشرطة كاترين بيرن ورغم الخلاف مع المفوض سكيبيوني، فإن استقالة كالداس سجّلت انتصاراً له من باب «ربّ ضارة نافعة».
فالرجل مطلوب من الأمم المتحدة لتسليمه ملفات كبرى في عالم الجريمة، وهو ذات الخبرة العالية والرصيد الوازن من العراق الى لبنان فاستراليا.
كالداس ليس مظلوماً، بل هو منتصر لأنه سيطلّ غداً على العالم من نافذة المبنى الزجاجي في نيويورك بينما ستبقى كاترين بيرن حارسة لسجون لونغ باي وغولبورن وليثغو وسيلفرووتر.
لن ندخل في التفاصيل لنقول ان بشرة نيك كالداس السمراء وسّعت من دائرة المؤامرة عليه، بل نقول ان حفيد الفراعنة الذي استحق ثقة الأمم المتحدة يستحق منّا انحناءة تقدير اليوم وهو الذي سيكرّمه المجتمع الاسترالي في 30 الشهر الجاري في صالة لو مونتاج.. هل علمت بيرن بذلك؟!