احتفل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بالذبيحة الالهة في كنيسة السيدة في عين ابل، في حضور ممثل الرئيس نبيه بري النائب علي بزي النائب ايوب حميد، الوزير السابق سليم الصايغ ممثلا حزب الكتائي اللبنانية، قائد اركان قوات اليونيفيل في الجنوب، قادة الوحدات الفرنسية والفلندية والايرلندية، قائد وحدة الدرك في صور العقيد عبدو الياس خليل، قائد اللواء الخامس في الجيش اللبناني العميد رينيه حبشي، قائد قطاع جنوب الليطاني العميد شربل ابو خليل، العقيد فادي صليبا ممثل قائد منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي العميد سمير شحادة، العقيد المتقاعد وهبي قاطيشا ممثلا القوات اللبنانية، فؤاد ابو ناضر، كاهن الرعية الاب حنا سليمان، رجال دين وشخصيات.
بعد الانجيل، القى الراعي عظة جاء فيها: «بفرح كبير نلتقي في عين ابل لنكرم أمنا مريم العذراء. لقد وضعنا الحجر الاساس لبناء مزارها سيدة ام النور، ولكي نلتزم بأن نضع النفوس في تصرف الله حتى يواصل عظمته. نحن في هذه البلدة التي تكرم العذراء مريم نستذكر كبارا من ابنائها ومن بينهم المثلث الرحمة الكاردينال مار انطونيوس بطرس خريش والمطران مارون صادق وغيرهم ممن عظموا الله من خلال ما أدوه من اعمال صالحة في بلدهم الحبيب لبنان».
وتابع: «أحيي كل واحد منكم حيث هو، في السياسة او العسكر او الامن او المجتمع. أحيي الاعمال الصالحة التي تقومون بها لأنها من الله. قيمة الحياة ان نبني لا ان نهدم، فلبنان بحاجة الى من يجد حلولا. العقد الموجودة فيه اكثر من الزوم ولكننا بحاجة للحلول والا فراوح مكانك. سنتان وستة اشهر من دون رئيس، مجلس نيابي معطل، حكومة متعثرة، ومؤسسات عامة تعرفون فيها حجم الفوضى والفساد، الحال الاقتصادية متردية وتنذر بالخطر، نحن بحاجة الى رجالات حلول وليس الى رجالات عقد، ويشرفنا ان يأتي رجال السياسة بحلول ليظهروا ان الله يجري عجائبه. أرزنا هو رمز الرفعة والصعود الى القمم والخروج من مستنقعات المصالح الصغيرة، علينا كالارز ان نرتفع في هذه الساعة الصعبة والدقيقة من حياة لبنان الذي له دور خاص في الشرق، فهو الاساس. فلنخف عليه، وبهذا نقول مع مريم: تعظم نفسي الرب».
في رميش
استقبل جمهور وطلاب وهيئة دير سيدة البشارة التعليمية في رميش، يتقدمهم رئيس الدير الخوري بطرس عيد، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والوفد المرافق.
ورفعت الاعلام البطريركية واللبنانية احتفاء بالزيارة، وبعد رفع الصلاة في كنيسة الدير، القى عيد كلمة ترحيبية بحضور لفيف من الرهبانية اللبنانية المارونية والراهبات والهيئة التعليمية في المدرسة وجامعة الروح القدس في رميش والطلاب، وقال: «حضوركم الابوي يا صاحب الغبطة يعطينا المزيد من الايمان، فأنتم كما اسلافكم البطاركة الذين اعطوا مجد لبنان، تشكلون صخرة لبنان الحاضر. حضوركم بيننا يعبر عن فرح لقاء الابناء بأبيهم، احملوا عصاكم ونحن خلفكم نثق بقيادتكم الحكيمة، فلتبارككم سيدة البشارة لتكونوا بنائي السلام القوي».
الصمد: لإيقاف مجرمي وقطّاع طرق جرد الضنّية قبل فوات الأوان

استنكر النائب السابق جهاد الصمد في بيان، «حوادث السلب والسطو المسلح المتكررة التي يقوم بها مجرمون وقطّاع طرق في منطقة جرد مربّين في أعالي جرود الضنية»، داعياً الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش إلى «ملاحقتهم وتوقيفهم، خصوصاً أنهم يعرفونهم، وأسماؤهم موجودة لدى هذه الأجهزة».
وطالب الصمد الأجهزة الأمنية «باتخاذ أقصى الإجراءات والتدابير في حق هؤلاء، وتأمين الحماية الأمنية لأهالي الضنية الذين لديهم القدرة على حماية أنفسهم، إلا أنهم يتركون للدولة التي نعتبرها مرجعية جميع اللبنانيين أن تتولى هذه المهمة، منعاً لحصول هكذا اعتداءات تضرّ بالسلم الأهلي وبالعلاقات التاريخية بين أهالي الضنية وأهالي الهرمل، وآخرها ما حصل اليوم، وحتى لا يقتصر وجود الدولة الرمزي والخجول في الضنية وتدخّلها على ملاحقة مخالفة بناء أو مخالفة سير».

ريفي إتصل بالقاضي حمود وبعائلتَي حب الله والشدياق مؤكداً على تطبيق العدالة في جريمة عشقوت

إتصل وزير العدل اللواء أشرف ريفي بالنائب العام التمييزي القاضي سمير حمود لمتابعة ملف جريمة عشقوت، وتابع مجريات التحقيق طالباً التشدد في تطبيق العدالة وإتخاذ كل الإجراءات القانونية، للبدء بمحاكمة المجرم. كما إتصل ريفي بعائلتَي حب الله والشدياق معزياً بالضحايا، ومؤكداً على تطبيق العدالة والقانون .
أحمد الحريري من عكار: فعل التعطيل انقلب على المعطلين

افتتح صرح «مهنية عكار الفنية – Akkar Tech»، في بلدة تل حياة – الرمول، والذي تم إنشاؤه بمكرمة مقدمة من اللجنة الشعبية الكويتية لجمع التبرعات على عقار مقدم من الرئيس سعد الحريري على أن يشرف على ادارته معهد «CIS»، برعاية الحريري ممثلا بالأمين العام ل «تيار المستقبل» أحمد الحريري.
استهل أحمد الحريري كلمته بتوجيه الشكر إلى «دولة الكويت الشقيقة، وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان، ووقوفها معنا اليوم، في مسيرة إنماء عكار الأصيلة بعروبتها، والمحافظة على شيم العرب بالكرم والوفاء وحفظ الجميل، ونشكر الشعب الكويتي الكريم واللجنة الشعبية الكويتية لجمع التبرعات بشخص رئيسها الشيخ عبدالعزيز الشايع وكل الأعضاء المشهود لهم بالسمعة الطيبة وعمل الخير».
وفي الوضع السياسي اعتبر أن «فعل التعطيل انقلب على المعطلين، بفعل حراك الرئيس سعد الحريري، وحرصه على تخليص اللبنانيين من عبء الفراغ الرئاسي، وتداعياته السياسية والاقتصادية والأمنية، فيما غيره، لا يملك غير التنظير، ومواعظ الوفاء المصطنعة، ولا يكترث لما يجنيه على اللبنانيين من ويلات كارثية، جراء قيامه ب «واجبه الجهادي» في التعطيل، وتورطه في حروب إيران التخريبية في سوريا والعراق واليمن وإصراره على تزوير الوقائع وبث سموم العداء والكراهية ضد العرب والمملكة العربية السعودية التي نوجه لها ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل التحية».