كثيرون يترجلون عن صهوة الحياة وتبقى اطيافهم معلّقة في الأذهان، لكن إيلي نداف الذي لم أتعامل معه يوما إلا كشقيق أكبر، ستبقى ابتسامته صفحة مضيئة في ذاكرتنا وحرفا مشعّا في عناويننا.
إيلي نداف الزميل والصديق والمحب وحارس بلاط صاحبة الجلالة في ملبورن، كتب بأخلاقه ونبله أكثر مما كتب بقلمه.
يكفينا في “التلغراف” أننا تواصلنا مع ملبورن وفكتوريا من خلال إيلي نداف، ويكفينا أننا تعاملنا مع أهلنا هناك من خلال رجل طبعته الشهامة بطابعها.
شكرا نجوى فاراكس التي منحتنا إيلي نداف أخاً ولو عبر الهاتف، وشكرا لكل الذين منحوا إيلي محبتهم وثقتهم.. واليوم تعازيهم.
“التلغراف: تبكي علما كبيرا وتعزي نفسها كما تعزي اسرتها في ملبورن وقرّاء التلغراف فيها وكل أبناء الجالية.
والمؤسسة الإعلامية بشخص رئيس مجلس إدارتها والي وهبه وأسرتي الإدارة والتحرير “التلغراف والانوار والنجوم وموقع ميدل ايست اونلاين ومكتب الوكالة الوطنية وموقع “التلغراف ويك اند” وأسرة ملبورن، رولاند جبور ونجوى فاراكس، يتقدمون من عائلة الفقيد الزوجة المفجوعة سامية والابنين جون وبيتر وكل الانسباء والاصدقاء في ملبورن بأحر التعازي القلبية سائلين الله أن يسكن الفقيد الغالي في أخداره السماوية.
(تفاصيل عن التعازي ومراسم الدفن صفحة 14)