قامت مجموعة من الطلبة قوامها خمسين طالبا بالاحتجاج على منح جامعة سيدني شهادة الدكتوراه الفخرية لرئيس الوزراء الاسبق جون هاورد ووصفوه بمجرم حرب.
وقد منح هاورد شهادة الدكتوراه تقديرا لإصداره تشريع حظر الأسلحة النارية إثر مذبحة بورت ارثر.
فقد أثنى العالم على جهود هاورد إثر المأساة التي وقعت عام 1996 مما أدى إلى انخفاض عدد جرائم العنف التي يستخدم فيها السلاح الناري ولم يحدث أي هجوم جماعي بالاسلحة النارية في استراليا منذ ذلك التاريخ.
وكان هاورد قد تخرج من جامعة سيدني عام 1961 التي وصفها بأنها أعدته لنجاحه في الحياة السياسية العامة.