لليوم الثالث على التوالي، واجه السيناتور السابق وصاحب مصفاة «النيكل» في كوينزلاند والتي ارغمت على اعلان افلاسها، المحكمة العليا في كوينزلاند بعد ان اشتكى شركاء واصحاب اسهم ان بالمر لم يقم بواجباته لحماية الشركة من الافلاس.
وانكر بالمر الذي اتهم ايضاً انه كان مدير الظل للشركة وادارها بالخفاء. وان تمكن  المدَّعون من اثبات هذه الادعاءات قد يجرى ادانته وتحميله النتائج المترتبة عن الافلاس، ومنها ديون توازي 300 مليون دولار.
غير ان ابن شقيقه المدير السابق للمصفاة كلايف مانسيك والذي يقوم برحلة استجمام على متن باخرة سياحية في القطب الشمالي رغم انه مطلوب للاستجواب ، اصدر بيان نشر في وسائل الاعلام اكد فيه انه كان يخطط لاقفال المصفاة. ويسعى بالمر الى اثبات ان لا علاقة له بموضوع الاقفال وانه قرار صادر عن الادارة بعد ان عانت الشركة من الديون نتيجة لانخفاض سعر النيكل في السوق العالمية كما يريد بالمر ان تتخذ المحكمة قراراً بعدم استدعائه لاستجوابات اخرى في المستقبل.
لكن المحكمة رفضت طلب بالمر، رغم ان محاميه اوضحوا انه لا ينوي التهرّب من مواجهة المحكمة لكنه يتمنى الادلاء بما لديه من معلومات على ان ينتهي دوره – اي بالمر- عند هذا الحد.