اختتم أمس الرئيس الصيني زي جينبينغ القمة العشرين التي عقدت في بلاده مع غياب الالتزام برفع النمو الاقتصادي العالمي.
وانتهت قمة العشرين وهي الأولى التي تعقد في الصين مع مؤتمر صحافي على الطريقة الصينية شارك فيه المئات من الإعلاميين لم يسمح لأحدهم بتوجيه أية أسئلة إلى الرئيس الصيني وصرّح ان القادة توافقوا على مواجهة الدعوات المطالبة باعتماد سياسة الحماية الاقتصادية، خاصة في الولايات المتحدة واوروبا. وقال اننا مصممون على إحياء المحركين الأساسيين للاقتصاد والاستثمارات وبناء اقتصاد عالمي منفتح. ونحن ندعم نظاماً تجارياً متعدد الأطراف ونعارض الحماية الاقتصادية.
وغادر تيرنبل الصين كالعديد من القادة المشاركين في قمة العشرين إلى لاووس للمشاركة في قمة شرق آسيا.
وكان تيرنبل قد عقد اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ودعاه إلى التزام السرية بخصوص الاتفاقية المشتركة لبناء اسطول الغواصات الاسترالية.
وكانت صحف استرالية قد كشفت انه جرى تسريب آلاف الوثائق حول تكنولوجيا الغواصات التي تقوم شركة DCNS الفرنسية ببنائها لاستراليا. وعلم ان الوثائق نقلت إلى الحكومة الهندية. وتقوم استراليا بإجراء تحقيقات مكثفة حول هذه التسريبات.
على صعيد آخر قام تيرنبل بزيارة الشركة الإلكترونية التجارية «علي بابا» التي أنشأها الملياردير  الصيني جاك ما وانفق عليها ما يزيد على 300 مليون دولاراً،
وتعتبر هذه الشركة من أحدث النجاحات التجارية في الصين، ومن المشاريع التي يحتذى بها، لذا أصر تيرنبل على زيارتها قبل مغادرة الصين، لما ترمز اليه من تجدد وابتكار وانفتاح على السوق العالمية.