حذر وزير الخزانة سكوت موريسون ان ديون استراليا تتراكم يوماً بعد يوم وقد تصل الى تريليون دولار خلال عشر سنوات.
وابدى موريسون قلقه حيال المنحى الاقتصادي الذي تسير به استراليا والذي سيؤدي الى كارثة اقتصادية. وقال : لا اريد ان يعاني اطفالي من ازمة الركود الاقتصادي ما يرافقها من نتائج وخيمة. وباعتقادي ان لا احد يرغب بحصول ذلك.
وحدد موريسون ثلاث مشاكل اساسية يجب معالجتها الآن لتفادي الركود الاقتصادي. اولاً وقبل كل شيء، الديون الحكومية تبلغ الآن 430 مليار دولار مع فوائد قيمتها 16 مليار دولار سنوياً. ويرافق هذه الديون انخفاض في الأجور والاستثمارات الاجنبية.
وحذر ان هذه الديون ستصل الى تريليون دولار خلال عشر سنوات ان لم يجر اصلاح الميزانية. وان تراكم الديون سيؤدي الى حالة من العجز وعدم القدرة على دفع الديون والتعامل معها.
ودعا الخبير الاقتصادي سول ايسلاك الى ضرورة دعم خطة وزير الخزانة لمعالجة هذه الديون والا يصبح مستحيلاً معالجتها في المستقبل. وطالب الخبير ان تلجأ الحكومة الى السياسة المرنة لكسب تأييد حزب العمال الذي طالما عارض الاصلاحات الاقتصادية. ودعت خبيرة اقتصادية اخرى ان تعتمد الحكومة بعض الافكار العمالية لمعالجة الازمة الاقتصادية، وكانت حكومة العمال قد اقترحتها سابقاً، مؤكدة ان صحة الوضع الاقتصادي ليست على ما يرام، وعلينا تحديد الاسباب ومعرفة الوضع الاقتصادي على حقيقته وتوفير التدابير الملائمة لمعالجة الاقتصاد الرديء الآن قبل ان يستحيل معالجته مستقبلاً.