اعترف وزير الهجرة بيتر داتون انه منذ افتتاح مركز جزيرة مانوس للاحتجاز قبل اقل من 20 طالب لجوء الاستقرار في بابوا غينيا الجديدة. ووضع جزءاً من الملامة على وسائل الاعلام وانتقد الـ  ABC وصحيفة الغارديان انهما شجعا طالبي اللجوء على عدم الاستيطان في بابوا غينيا.
وعلّق داتون ان التقارير التي تنشر عن ناورو لا تساعد المقيمين في هذه المراكز. ووصف هذه التقارير انها مغالطة للحقائق وان المعلومات المسربة والتقارير الـ 2105 التي نشرت هي غير جدية وتخلو من الموضوعية.
وكانت حكومة تيرنبل قد اجرت تفاهماً مع بابوا غينيا لاقفال مركز جزيرة مانوس، لكن  لم تنشر بعد اية تفاصيل حول توقيت الاقفال. وقال داتون انه يرغب برؤية طالبي اللجوء يستقرون في بابوا غينيا الجديدة مؤكداً مرة اخرى انهم لن ينقلوا الى استراليا تحت اية ظروف.
وقال داتون ان موظفين في الـ ABC والغارديان واكاديميين قدموا نصائح مشجعين الناس في مركز مانوس على عدم قبول اي منحى آخر لمعالجة وجودهم في الاحتجاز، وانه  هذا الموقف لا يجدي نفعاً.
وشرح ان الـ ABC تنقل ما تنشره الغارديان التي بدورها تعيد نقل ما ينشر في الـ ABC . وهذا عمل غير مثمر حسب رأي داتون. واكد ان الحكومة تتلقى تقارير دورية منتظمة من مؤسسة Save the Children، لكن داتون اتهمها بتسريب تقارير كاذبة حول الاوضاع في مراكز الاحتجاز. لأننا نعالج كل حالة على حدة. واكد ان التقارير التي تحصل عليها الحكومة تتعارض مع ما ينشر في وسائل الاعلام.
واكد داتون انه يتعامل بجدية مع ادعاءات العنف والاعتداءات الجنسية على الاطفال والنساء، وهو لا يتهاود في هذه المسائل. ولم ينكر داتون ان بعض الاهالي يعاقبون احياناً اطفالهم وتقع بعض الاحداث البسطة مع حراس المراكز، لكن لا يمكن توصيفها بالاعتداءات.
وفي وقت لاحق اعلن بيتر داتون في لقاء له مع اذاعة 2GB انه سيطلب دعم حزب العمال للموافقة على اقتراح يمنع من يحصلون على جنسيات جديدة من طالبي اللجوء عدم السماح لهم بزيارة استراليا او الدخول اليها.
واكد ان هؤلاء (طالبي اللجوء) لن يدخلوا استراليا حتى بعد حصولهم على جنسيات جديدة.
وانتقدت السيناتورة سارة هانسون من حزب الخضر تصريحات داتون ووصفتها بغير المقنعة. وطلبت الى رئيس الوزراء ضرورة التدخل لتصحيح الاوضاع. وقالت ان داتون يصارع للبقاء قدر المستطاع في حقيبته وقالت انه فقد السيطرة على عملية تحديد طالبي اللجوء كما فقد ثقة الشعب الاسترالي.