لا يزال الرجل الذي اصيب ليل الخميس الماضي يصارع الموت في احدى المستشفيات بعد ان اصيب بطلق ناري في ظهره، في حادث تعتقد الشرطة انه مدبر وان الرجل الضحية كان مستهدفاً.
واطلقت ثلاث عيارات نارية على الرجل بعد ان ترك سيارته للدخول الى منزله في شارع Nugent Place في منطقة براري وود. واستدعى الجيران الشرطة بعد سماع اطلاق الرصاص. ووجد الرجل ملقياً على مدخل منزله. ونقل الى مستشفى ليفربول حيث خضع لعملية مستعجلة، لكن حالته لا تزال حرجة.
ولم تؤكد مصادر الشرطة ان كانت محاولة القتل مرتبطة بالعصابات الاجرامية المنظمة، غير انهم اكدوا انها جريمة مستهدفة جرى الاعداد لها.
وصرح المفتش آدم بيرد ان الجاني كان مقنعاً وان الجيران سمعوا 3 طلقات نارية.
ولا تمتلك الشرطة حتى الآن اية تفاصيل حول الجاني، لكنها تأمل ان تتمكن من تحديد هويته بعد مراجعة الصور التي التقطها الكاميرات المركزة في المنطقة.
كما دعت الشرطة الجيران والمواطنين تزويدها بأية تفاصيل او معاينات قد تساعد على كشف هوية الجاني.