كان عمر ستيوارت كيلي 14 عاماً حينما اخبره شخص غريب ان شقيقه طوماس على شفير الموت. وكان طوماس ضحية لكمة قاضية لاعتداء المجرم المدان كيران لافير إيدج عليه بدون مبرر حيث فارق طوماس الحياة.
فقد ستيوارت شقيقه وافضل صديق له في الحياة واصيب بجراح نفسية اثرت على حياته وخصوصاً بعد الاستقواء عليه وتلقيه رسائل الكرة بعد ان قررت الحكومة اغلاق النوادي والحانات في ساعة مبكرة في الليل لمنع احتساء الكحول في ساعة متأخرة من الليل وجعل الطرق اكثر أمناً.
وتحدث ستيوارت في حفل عشاء لمؤسسة طوماس كيلي الخيرية حيث قال «ان وفاة شقيقي قد خلفت جروحاً عميقة لا يمكن اندمالها في نفسي فما كان يجب ان يموت طوماس مبكراً.»
وبعد وفاة شقيقه اصبح ستيوارت يعاني من العذاب النفسي والاستقواء مما ادى الى انتحاره حيث وجد امس الاول جثة هامدة.
وتعاني عائلته الآن من الحزن العميق لفقدانها ابنين.
والمدرسة كنغ سكول التي كان يدرس فيها ستيوارت في حالة كآبة بالغة اذ قال مدير المدرسة الدكتو تيم هوكس ان الروح المعنوية التي كان يتمتع بها ستيوارت اثر وفاة طوماس كانت غير عادية ووفاته مأساة.
ومصدر المأساة كان لافيرايدج الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات شهرين لقتله طوماس.
وقال ناطق باسم شرطة نيو ساوث ويلز انه سوف يعد تقريراً لمحقق الوفيات المشتبه بها.
نهاية مؤلمة لشقيق الراحل طوماس كيلي
Related Posts
تحذير من انقطاع التيار الكهربائي مع موجة حر شديدة تؤثر على الملايين هذا الأسبوع
تقرير – واحد من كل 10 سائقين في نيو ساوث ويلز يثبت تعاطيهم للمخدرات