لم تصدق الأم الثكلى منى غانم انها ستخسر ولديها انطونيو (15 عاما) وايليا (13 عاما) غرقا جراء اخذهما صورة سلفي الى جانب بركة مياه زراعية التي يقصدونها دوما احتضنت منى ووالدهما حنا اسكندر ولديهما لتبقى الصور والذكريات منهما.
وكان قد قصد انطونيو وايليا الاول البركة زراعية التي تقع بالقرب من منزلهما في بلدة بتدعي قضاء بعلبك ليلتقطا صورا لهما ويغطسان ارجلهما في الماء كما العادة، غير ان تأخير موعد عودتهم الى منزل اثار قلق والديهما وجرى البحث عنهما ولدى رؤية اثار تدحرج عند البركة التي قصداها تم استدعاء الدفاع المدني الذي استقدم غطاسين وعملوا على البحث داخل البركة استمر حتى بعد منتصف الليل لتستخرج جثتا الطفلين عند الواحدة ليلا.