تعهد زعيم المعارضة ان يتابع حملة التخويف محذراً ان حكومة الإئتلاف تخطط لخصخصة الميدي كير، متصدياً للاتهامات الموجهة اليه انه يقود حملة انتخابات قائمة على الترهيب والتضليل.

واعلن شورتن في لقاء معه في برنامج 7:30 على الـABC انه على ثقة ان حكومة تيرنبل سوف تخصخص هذه المؤسسة.

وسألته المذيعة لايغ ساليس: الرسالة التي تبعثها تحمل في طياتها الكثير من المغالاة ولا تعتقد ان الحقيقة وحدها هي التي تساعد على الفوز في الانتخابات؟

فأنكر شورتن انه يبالغ او يرعب الناخبين ووصف خطة الاحرار انها هي المخيفة.

ثم دعته المذيعة ان يضع يده على قلبه وينظر الى عيون الاستراليين ويقول لهم صراحة ان الإئتلاف وضع خطة للخصخصة؟

فرد شورتن قائلاً: بامكاني ان اقول للشعب الاسترالي  ان هذه الانتخابات في 2 تموز سوف تحدد مستقبل الميدي كير. وشرح قائلاً اننا نسير على خطى الولايات المتحدة بالنسبة للنظام الصحي حيث يكون الدخل الفردي هو الذي يقرر نوع الرعاية الصحية التي تقدم له.

< تيرنبل يرد

ورد رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل على هذه الادعاءات واصفاً حملة حزب العمال المتعلقة بالميدي كير انها اكبر كذبة يسمعها خلال هذه الحملة واكد على الملأ ان حكومته لن تخصخص الميدي كير لا جملة ولا تفصيلاً. وكرّر قائلاً الميدي كير لن يخصخص. هذا هو موقف ولب سياسة حكومة الإئتلاف.

ورغم تأكيدات تيرنبل شدّد بيل شورتن انه لن يتوقف من تحذير المواطنين حول مخاطر انتخاب الإئتلاف الذي يصمم على الخصخصة ولو بطرق غير مباشرة. وبدا هذا الموقف وكأنه الأساس الرئيسي الذي يبني حزب العمال حملته الانتخابية عليه.

وفي الأمس حاولت نائبة زعيم المعارضة تانيا بليبرسك التخفيف من اهمية ادعاءات المعارضة حول الميدي كير لكنها اكدت دعمها لهذه الادعاءات حول نوايا الحكومة.

واعترفت ان رئيس الوزراء تيرنبل قد انكر هذه الاتهامات لكنه لم يشر الى التعديات في نظام المدفوعات في المؤسسة الصحية.

وعلى صعيد آخر شرح بيل شورتن ان الحكومة سوف تخصخص خدمات السمع في استراليا وترفع من تكلفة بعض الادوية وتضع حداً لفواتير الطبابة لتشخيص الامراض وغيره من الخدمات الصحية.

واستخلص قائلاً: ان كل هذه الاجراءات تدفع المواطن الى عدم الثقة بتيرنبل وبحزب الاحرار لادارة الميدي كير الذي يدافع عنه حزب العمال منفرداً.