اعلن مهندسو بناء ان ما يزيد على سبعة منازل في شمال سدني بعضها على وشك الانهيار بعد العواصف التي ضربت سدني وهي تحتاج الى تفكيك اجزاء منها.
وقال احدهم انهم يراقبون هذه المنازل بعناية فائقة مؤكداً ان اقساماً من هذه المنازل تحتاج الى الهدم واعادة البناء من جديد.
أنغوس غوردن، وهو مهندس شواطئ يتمتع بخبرة تزيد على 20 سنة لفت ان الامواج تسببت بانهيار التربة التي تقوم عليها بعض هذه الابنية، وان عودة المد والامواج سوف تحفر فجوات اعمق تحت هذه المنازل.
ولفت انه في هذه الاوقات يصعب القيام بأية اعمال صيانة، طالما ان الطقس هو غير مستقر والامواج لا تزال مرتفعة.
وكان سكان المنطقة قد قاموا خلال الليل بإلقاء حوالي 30 الف كيس رمل لمنع انهيار المزيد من التربة.