قام كلايف بالمر بتوجيه سلسلة من الاتهامات العنيفة لحزب الاحرار، واصفاً اياه «بالعالم المظلم» للتبرعات والسلوك غير اللائق وغيره من الاتهامات قبل ان يغادر البرلمان نهائياً كونه لن يترشح مجدداً للانتخابات الفيدرالية.
وقال بالمر ان حزب الاحرار هو عالم مظلم، وانهم لا ينشرون حساباتهم ولا يدققون فيها ، كما انهم لا يعرضونها على اعضاء الحزب او على المانحين الاساسيين الذين يقدمون التبرعات لهم.
وادعى بالمر انه كان احد المتبرعين الاساسيين وانه كان يعلن عن المبالغ التي يتبرع بها للاحرار، لكن العديد من المتبرعين لا يفعلون ذلك.
وقال ان اميني الصندوق في الحزب استقالا لأنه لم يسمح لهما الاطلاع على حساباته، ومن ضمنهم مايكل يابزلي. وادعى انه خلال حكم طوني آبوت، كان رئيس الوزراء وبيتا كرادلين وبراين لوغنان يحق لهم الاطلاع على حسابات الحزب. في حديث مع برنامج Lateline اعلن بالمر ان تيرنبل طلب اليه ان يكون مديراً عاماً ثانياً لمشروع برودباند، وانه ينوي التخلص من ستيفان كونروي كعضو في لجنة مجلس الشيوخ، اذ كان وزير ظل للاتصالات وادعى بالمر ان تيرنبل طلب مساعدته لتحقيق ذلك لأنه اراد اخفاء 15 مليار دولار، يعتقد بالمر انه كان يرغب بنقلها لحسابه الخاص.
وقال ان تيرنبل كان متضايقاً من كونروي الذي يستدعي المدير التنفيذي اسبوعياً لمواجهة لجنة المجلس والاجابة على اسئلة اعضائها.
وتحدث بالمر عن خلافاته الشخصية مع طوني آبوت عندما كان لا يزال عضواً في حزب الاحرار. وذكر ان هذا الخلاف كاد احياناً يتحول الى شجار وتلاكم.