اعترف انطوني، وهو احد كبار السياسيين في حزب العمال ان سياسة الحزب حيال ظاهرة تدفق طالبي اللجوء في القوارب كانت خاطئة عندما كان العمال في سدة الحكم.
ووصف البانيزي سياسة الاسترخاء التي اعتمدها الحزب بعكس التشدّد الذي اتخذته حكومة جون هاورد بأنها كانت غير صائبة.
وقد ادت هذه السياسة الى تدفق 50 الف لاجئ غير شرعي وغرق الف شخص في البحر.
وقال: لقد ارتكبنا خطأ فادحاً. لقد اتخذنا موقفاً متساهلاً لم يكن بكل بساطة قادراً على الاستمرار، ولم يكن بمقدورنا في نهاية ولايتنا في الحكم ان نردع الف طالب لجوء خاطروا بحياتهم للدخول الى استراليا. هذا ما صرح به ألبانيزي خلال برنامج «سؤال وجواب» على الـABC .
وقال ألبانيزي ان العمال لا يريدون اليوم ان تعود تجارة تهريب البشر للانطلاق مجدداً لكن علينا بالمقابل ان نعامل الناس بشكل انساني ونضاعف كوتا اللاجئين لاسباب انسانية.
وعلّق وزير الصناعة كريستوفر باين ان الموقف الانساني الحقيقي يجب ان يطبق من خلال نظام للاجئين على ان يكون معطاءً ويستفيد منه من هم بأشد حاجة للمساعدة وليس على مَن يدفعون آلاف الدولارات لمهربي البشر للدخول الى استراليا بطرق غير شرعية.