اعلن متحدث باسم الشرطة الفيدرالية انه جرى مداهمة مكاتب حزب العمال في فيكتوريا من ضمن عملية التحقيق في امور معينة. غير انه رفض الافصاح عن المزيد من المعلومات.
وعلمت الـ ABC ان الشرطة اقتحمت مكتب السيناتور العمالي في ملبورن ستيفان كونروي وهو وزير سابق للاتصالات ومنزل اندي بيري احد العاملين لدى وزير الظل للاتصالات جايسون كلير. وصرح طوني بورك انه يوجد ادعاءات انه جرى تسريب وثائق حول شبكة برودباند الوطنية. وقال بورك: بدون شك ان تسريب هذه المعلومات اساءت الى مالكولم تيرنبل بعد ان تبين ان كلفة التمديدات لشبكة برودباند هي عالية، انما في الواقع كانت بطيئة وقد تشهد تأخراً في تنفيذها.
وابدى بورك مخاوفه ان تسريبات سابقة جرت، لكن لم يبلغ عنها للشرطة الفيدرالية. وقال انه في 23 حالة جرت في البرلمان تساءلنا حول مصادر تسريبات عديدة من مراجع حكومية. وادعى بورك على سبيل المثال انه قبل عرض الميزانية قام اعضاء في الإئتلاف بتسريب معلومات حولها.
غير ان وزير المالية ماتياس كورمان ردّ ان الشرطة الفيدرالية تعمل مستقلة وهي تقرر سياسة تحركاتها . وهي مؤسسة مستقلة تتخذ قراراتها على اساس المعطيات التي تمتلكها.
كذلك اعلن رئيس الوزراء ان هذه المسألة تتعلق بقرار الشرطة الفيدرالية. واكد زعيم المعارضة ان المداهمات مرتبطة بمعلومات حول مالكولم تيرنبل بصفته وزيراً سابقاً للاتصالات وحول كلفة تمديد الكابلات والتأخير الحاصل في تنفيذ هذه الاعمال. وقال انه سيكون لديه تعليقات على هذا الموضوع خلال الايام المقبلة.
وفي وقت لاحق رد مفوض الشرطة الفيدرالية اندرو كولفين ان لا خلفيات سياسية لهذه المداهمات ولا ايحاءات خارجية من قبل الحكومة لتفتيش مكاتب بعض العمال. ولفت ان حزب العمال طالب باستخدام الحصانة النيابية.