تميم خاجة (18 سنة) المقيم في سيدني اتهم بالتخطيط لتنفيذ عمل ارهابي والاستعداد للانتقال الى بلد اجنبي للانضمام الى قوات «داعش».
وتدعي الشرطة انه كان يسعى للحصول على بندقية لتنفيذ هجوم ارهابي في سيدني. وكان تميم خاجة الذي يقيم في منطقة ماكواري بارك قد اعتقل في باراماتا خلال عملية مشتركة قامت بها قوات مكافحة الارهاب صباح الثلاثاء الماضي مع شرطة الولاية
ومثل امام المحكمة المركزية في سدني وعلمت الـ ABC ان تميم كان طالباً في مدرسة آبّن الثانوية للصبيان وان فرقة مكافحة الارهاب حققت معه عندما كان في الصف 12 لأنه كان يبشر بالاسلام المتطرف والفكر الاصولي داخل المدرسة.
وكانت نائبة مفوض الشرطة في نيو ساوث ويلز كاترين بيرن قد اعلنت سابقاً ان اعتقال خاجة حال دون وقوع عمل ارهابي الذي كان يعد له الشاب المعتقل ووصفته بيرن «بالعمل الوشيك».
وادعى مفوض الشرطة الفيدرالية نيل كوغام ان خاجة كان يبحث  عن اماكن محددة داخل سيدني لتنفيذ هجماته، كما كان يسعى ايضاً للحصول على السلام الملائم.
وادعى  ضباط في الشرطة ان خاجة هو معروف لديهم وحاول مغادرة البلاد للالتحاق بقوات «داعش»، لكنه لم يتمكن من ذلك.
وعلى الأثر جرى إلغاء جواز سفره. واعلن محامي خاجة عثمان سمين انه سيتقدم بطلب اخلاء سبيله بكفالة في الوقت المناسب. وشرحت مصادر في الشرطة ان اعتقاله ليس مرتبطاً بالمداهمات التي نفذتها قوة مكافحة الارهاب في فيكتوريا، لأنها على علاقة بالمعتقلين الخمسة الذين حاولوا الانتقال بواسطة قارب الى اندونيسيا والسفر الى سوريا للانضمام الى مقاتلي «داعش».