بقلم / هاني الترك

بعدما قام رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل بزيارة الحاكم العام سير بيتر كوسغروف وطلب منه الموافقة على حل البرلمان المزدوج بمجلسيه النواب والشيوخ واجراء انتخابات عامة بتاريخ الثاني من تموز يوليو المقبل اعلن تيرنبل عن موافقة سير بيتر على الطلب وبدأت الحملة الانتخابية رسمياً.
وقال تيرنبل ان الخيار هو بين الإئتلاف والعمال بين عرض الإئتلاف خطة اقتصادية وتحقيق الازدهار الاقتصادي وخلق الوظائف والاستثمار مؤكداً ان استراليا سوف تنجح في تخطي المصاعب مثلما لم تنجح قبل ذلك وبين حزب العمال الذي يرفع من الضريبة ويفرط في الانفاق الحكومي ويخلق العجز في الموازنة.
غير ان زعيم المعارضة بيل شورتن قال ان حزبه يخوض الانتخابات من اجل تطوير الاقتصاد وخلق الوظائف في ظروف معقولة وتأمين المصالح الوطنية لجميع الاستراليين والقضايا المطروحة هي التعليم والصحة والحفاظ على الميديكير والتغير المناخي وانعاش المصالح التجارية الصغرى وتحقيق العدالة للعائلات.
ويشير استطلاع للرأي اجرته نيوزبول الى تقدم العمال على الإئتلاف بمعدل 51 في المئة الى 49 في المئة بعد حساب الاصوات التفضيلية.
في حين يشير استطلاع آخر للرأي اجرته القناة التلفزيونية السابعة الى تقاسم الإئتلاف والعمال الدعم بنسبة 50 في المئة لكل منهما.