بقلم رئيس تحرير جريدة التلغراف/ انطوان القزي
النائبة العمالية البريطانية ناز شاه ذاهبة الى الحاج والناس عائدون!
فهي دفعت منصبها ثمناً لموقفها الداعي الى نقل اسرائيل الى الولايات المتحدة.
يبدو ان ناز لم تقرأ او لم يخبرها احد ان السلطة الفلسطينية ترضى بحلّ الدولتين يعني الاعتراف باسرائيل. ولم تسمع ناز ان حماس وكل جبهات الرفض اسقطت من اجنداتها رمي اسرائيل في البحر.
ناز لم تقرأ عن دول عربية تقيم علاقات مع الدولة العبرية، ولم تتذكر ان دولاً عربية تعترف بها حكومة لندن ترمي اطفالها في البحر وتتركهم فريسة البرد والجوع في المخيمات، هذه الدول ما عادت تشعر ان على خاصرتها دولة اسمها اسرائيل.
ولو رضي مجلس الأمن بمشروعك يا ناز سترفضه بالتأكيد جامعة الدول العربية التي تستورد التفاح من الجولان المحتل والبندورة من الضفة الغربية.
ناز شاه، الملكية اكثر من الملك، علقوا عضويتها في حزب العمال لأنها تريد إلغاء دولة يعترف بها قادة عرب اغتصبت ارضهم. تأخرتِ كثيراً يا ناز وما تطلبينه ما عادت تطلبه «حماس».