قادت انجيلا ميركل وفدا أوروبياً رفيعاً إلى مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا يضم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانز، وقالت ميركل في مخيم “تيزيب2” جنوب شرق تركيا أن الاتحاد الأوروبي سيقدم ستة مليارات يورو إلى تركيا وهو مستعد لبحث إلغاء تأشيرة دخول الأتراك إلى الاتحاد الأوروبي، وأمرت ميركل بملاحقة فكاهي ألماني سخر من أردوغان في برنامج تلفزيوني..
أما النجمة أنجلينا جولي – شفاها الله – فقد زارت مخيمات اللاجئين في لبنان عدة مرات وتبرعت بمليارات الكلام المعسول وتطييب الخواطر وأبدت تأثرها ورحلت.
وما الفرق بين لاجئي تركيا ولاجئي لبنان، فهل هناك لاجئون بسمن ولاجئون بزيت؟!.
ولماذا يفشل مسؤولونا في استدراج أصحاب الجيوب من الأوروبيين إلى بلادنا علما أن طاقة تركيا على التحمل تزيد طاقة لبنان بكثير.
بين أنجلينا جولي وانجيلا ميركل يبقى لبنان عائماً على بحر التمنيات.

أنطوان القزي

tkazzi@eltelegraph.com