ذكرت صحيفة الـ «Australian» في عددها الصادر أمس الأول السبت أن وسيم حداد الذي كان يشغل منصب مدير مركز الرسالة الإسلامية والذي اعتبرته سلطات مجابهة الإرهاب محورا للخطب المتطرفة ونقطة اجتماع لمجموعة صغيرة من المتطرفين المسلمين.
فإن تسعين في المئة من الحضور في المركز قد تحدثت معهم وكالة الاستخبارات ازيو ومن بينهم الإرهابي محمد العمر قبل أن ينضم إلى الجهاديين في سوريا.
وظهر حداد يوم الجمعة الماضي في قاعة في جورجز هول للترويج لجماعة تسمى مشاريع الدعوة للرضوان.
وإعادة ظهور حداد أثار القلق في وسط سلطة مجابهة الإرهاب بإعادة إحياء المركز من جديد مما دعا حداد إلى نفي ولادة الرسالة من جديد.
ويوم الجمعة انضم للصلاة في المركز بين 20 أو 30 شابا ومن بينهم جونار ثورب الذي أُدين بجريمة حجز السفر على الطائرات باسم مزيف.
وأعرب رجل يدعى محمد عن قلقه إزاء ملاحقة الشرطة للشباب المسلم مدعيا انهم يخضعون للملاحقة والتفتيش والمراقبة أثناء تلاوة الصلوات. وقال محمد لصحيفة الاوستراليان أن المعتدين جنسيا على الأطفال والقس الذي اعتدى على الاطفال يتلقون عقوبة مدتها 13 شهرا فقط في السجن مع انه أي محمد أمضى عدة سنوات في السجن.
وتقول وكالة الاستخبارات ازيو أن هناك توترا في قيادة الجماعة المتطرفة مما يبرر ويشرح إعادة ظهور حداد على الساحة.