أرسلت الولايات المتحدة   وقبيل بدء القمة الخليجية الأميركية المقررة في الرياض في 23 من الشهر الجاري، قاذفات «بي- 52» إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، لتنضم إلى المعركة ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية، وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها واشنطن هذه القاذفات في الشرق الأوسط منذ نحو 25 عاماً حين انتهت حرب الخليج في 1991.
وانطلقت القاذفات الأميركية من عدد من القواعد الجوية، بينها قاعدة «فيرفورد» الجوية البريطانية وقاعدة «براكسديل» الأميركية في ولاية لويزيانا، لتحط في قاعدة العديد في قطر. وقالت القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية إن المرة السابقة التي أرسلت فيها هذه القاذفات كانت في أيار (مايو) 2006 في إطار حرب أفغانستان، ثم خلال تدريبات عسكرية قادتها الولايات المتحدة في الأردن في أيار (مايو) 2015.
وأعلن الجنرال تشارلز براون، قائد القيادة المركزية للقوات الجوية، إن إرسال قاذفات «بي- 52» يؤكد: «عزمنا على مواصلة الضغط على داعش، والدفاع عن المنطقة خلال أي طارئ قد يحدث في المستقبل»، فيما قال كريس كارنس، المتحدث باسم القيادة المركزية، إنه لا يستطيع أن يحدد عدد القاذفات التي سيتم نشرها في قاعدة العديد الجوية «لأسباب أمنية تشغيلية».