الشاعرة مريم رزق الله تطلق كتابها الرابع «نبض الياسمين»

جاءنا ما يلي:
تحت رعاية وحضور القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية في سدني: ماهر الدباغ وبدعوة من اصدقاء الشاعرة مريم شاهين رزق الله ومحبي الشعر والأدب والذين حضروا من سدني خصيصا لحضور هذه المناسبة الأدبية والشعرية المميزة تم توقيع ديوان الشعر الذي يحمل اسم «نبض الياسمين» للشاعرة مريم شاهين رزق الله في قاعة دار العودة الإجتماعي وغصت دار العودة المكان الذي يجمع ابناء الجالية الكريمة برباط الوحدة والمحبة بين ابناء الشعب الواحد بالمحبين والمشاركين والمشجعين ومن الصديقات والأصدقاء لحضور عرس الكلمة الوطنية الصادقة والإستماع إلى بوح الياسمين من وراء البحار وبثه الشوق والحنين للوطن الغالي الحزين .
زينت القاعة بالإعلام وبزهر الياسمين وببقات الزهور من الأحباء والمحبين وفي كل زاوية تربعت باقة ياسمين وعلى صدور المحتفلين تألقت زهرة وللقائمين بالعمل كان لهم النصيب الأكبر من الإحترام والتكريم .
ابتدأ الإحتفال بالوقوف إجلالا للنشيدين الوطنيين الأسترالي والسوري ثم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهدائنا الأبرار.
قدم حلقات البرنامج الشاب المبدع الذي تألق بالتقديم الأستاذ : حسين ريدان الذي عرف ايضا بعذب الكلام ورصانة الوقوف وحسن السبك والتعبير ، وباختصار كلي قد ابدع بكل مواقفه وهو بحق سيد من قدم واسترسل اول المتكلمين كان السيد ديب شاهين شقيق الشاعرة حيث تكلم عن الكلمة وبدأها بطلاقة وعذوبة وشرح منمق لبق ، وابدى سعادته بشقيقته الصغرى الشاعرة مريم وتمنى لها دوام الصحة والسعادة ودوام الإبداع بالشعر والأدب.
اعتلت المنبر السيدة سوزان بكر التي ترنمت بقصيدة رومانسية عن الشاعرة ، ثم اوجزت وصفا للشام وللعودة وكان ذلك باللغة الإنكليزية.
الشاعر السيد صباح العبدالله اطل ليحلق في عالم الشعر بقصيدته العملاقة الرائعة التي يصف فيها الشاعرة وحبها وعشقها للوطن وتفانيها مع عائلتها واصدقائها وكعادته كان رافع الهامة ممشوق القامة طليق اللسان صادق المشاعر.
السيد رفعت حنا القى كلمة لائقة بالمناسبة وصف فيها ابنة جبل الشيخ الشاعرة مريم شاهين رزق الله بأحلى الصفات وتلا بعضاً من قصائد الديوان.
وجاء دور الأديب القدير الرائع القادم خصيصا من سدني كامل المر ليستطرد في كلمة عن تاريخ الشعر ومعناه ومقوماته وجاء في نهاية المطاف على قصائد من «نبض الياسمين».
مسك الختام كانت كلمة القنصل السوري الفخري ماهر الدباغ الذي ابدى اعجاب منقطع النظير بتلك المناسبة الرائعة والتجمع الجميل واثنى على الشاعرة وصدق مشاعرها واحاسيسها ووعد بحضور المزيد من تلك اللقاءات الأدبية.
اختتم الإحتفال بقصيدة ترحيب وشكر من الشاعرة السيدة مريم شاهين رزق الله حيث اجادت بعطائها وصدق مشاعرها ودفء كلماتها.
القت التحية بطريقتها المميزة وكلمات الشكر لكل من حضر دون ذكر الأسماء وانما ذكر مناقب وصفات الحاضرين جميعا.
القت قصيدة للشام باللغة المحكية واسترسلت مع انين الذاكرة حيث ورد فيها حكايات وصور دامعة من الوطن وما يحصل وحصل.
عادت إلى حلم وحي قصيدة غزلية راقية، والقت القصيدة التالية:
جاية باسم الشام مسيكم
وابدا كلامي مرحبا واهلا
انتوا عيوني السايغة فيهم
ونبع الكرامة  الغامرة اهلها
ان شالله اله الكون يحميكم
انتو بقلبي من الغلا أغلى
الليلة مع الياسمين ع موعد
من واجبي رنم اساميكم
بس اعذروني إن كنت راح جدد
من خمر روحي كاس اسقيكم
من ساعة اللي صحيت عم ردد
يا ريت اقدر بس كافيكم
انتوا الخد المورد
ومن نبض ياسمين تاهديكم
بدي بصوتي بلهفتي غرد
وحيي البسمة الساكنة فيكم
ربي والهي همومنا يبعد
ويحمي اهالينا واهاليكم
عن عشق شامي ما بقى ببعد
ومهما الطبيعة تبرق وترعد
بضل ياسميني بعلاليكم
يا ميت الف اهلا ومرحبا فيكم
اختتم الإحتفال بتناول الحلويات والبوظة الشامية والفطائر والقهوة العربية وتخلل تلك الحفلة توقيع الديوان من قبل الشاعرة .
تهانينا للشاعرة والصديقة مريم شاهين رزق الله مع اطيب التمنيات بدوام الصحة والتقدم والنجاح .