واصلت اللجنة القضائية التي تحقق في العملية الارهابية التي وقعت في مقهى ليندت الاستماع الى اقوال الشهود حيث قال احد الفارين في الحصار جويل هيرات انه خطط طعن الارهابي مان مؤنس بمقص في عنقه. غير انه لم يطعن اي شخص في حياته وكان يخشى لو طعن مؤنس وفشلت عملية السيطرة عليه فكان ذلك بمثابة كارثة على الرهائن لأن مؤنس كان يعتزم فتح النار عليهم للقضاء عليهم.
فقد شعر المحاصرون في المقهى باليأس  لأنه لم تقم اي جهة بإنقاذهم على مدى 17 ساعة.
وقالت إيلي شين  انها وقت الحصار ارسلت رسالة نصية عبر الموبايل الى صديق لا تقول انها سوف تراه في الحياة الاخرى.
واضافت شين انها كانت تشعر بالخوف العميق وتود الفرار ولكنها كانت تخشى ان يطلق مؤنس النار عليها.
إنتاب الغضب مؤنس لفرار جون اوبراين وستيفان بلافويتس وباولو فاسالو واخبرهم اذا حاول اي شخص الفرار سيكون خطأ توري جونسون لأنه هو مدير المقهى وهو المسؤول عن عن وفاتهم اذ سيطلق مؤنس النار عليهم.
وقالت شين لـ مؤنس ان ذلك اليوم كان عيد ميلاد امها وعليها ان تخرج من المقهى.
وقال هيرات للجنة المحققة ان المحاصرين شعروا بأنه يجب مساعدة انفسهم بالفرار وعدم انتظار المساعدة من خارج المقهى.
وقالت الشاهدة مارسيا ميخائيل للجنة المتحققة ان المفاوضات مع الشرطة لم تفعل اي شيء وتركت المحاصرين يظنون ان الشرطة قد تخلف عنهم. فكان من الصعب احضار علم داعش اضافة الى عدم تحدث طوني آبوت على الهاتف. واضافت ان الشرطة قد كذبت على وسائل الاعلام وكانت تظن ان الشرطة تركتها لمواجهة الموت.
وكان شخصان قد حملا ميخائيل الى خارج المقهى بعد اصابتها بطلقة نارية من الشرطة في ارجلها.
وقالت جولي تايلور للجنة في افادتها ان الفرصة كانت سانحة لفرار جونسون من المقهى ولكنه لم يغتنمها ولكن بقي مع الرهائن الآخرين اذ لقي مصرعه على ايدي منفذ الجريمة مؤنس.
وانتهت بذلك التحقيقات اللجنة القضائية في الجريمة وسوف تعتكف لإصدار نتائج التحقيق والتوصيات الناجمة عنها.