بقلم هاني الترك OAM
بينما كانت امرأة نائمة على متن القطار المتجه من سيدني الى نيو كاستل قام رجل بوضع الكاميرا تحت ارجله وصوّر اجزاء خاصة تحت ملابسها الداخلية.. استيقظت المرأة من النوم وقدمت بلاغاً للشرطة التي اعتقلته وصادرت هاتفه وجهاز كومبيوتر ووجهت في حقه تهمة تصوير اماكن حميمة في المرأة بدون اذنها ومثل امام المحكمة اذ اطلق سراحه بكفالة على ان يمثل ثانية امام المحكمة بتاريخ 20 نيسان ابريل الحالي.
وتصوير الاماكن الخاصة للمرأة جريمة يعاقب عليها القانون اذا لم يستأذنها.. ولكن تصوير المرأة من الخارج مثل الرأس والجسد ليس جريمة ولكن يعتبر تدخلاً في الخصوصيات الشخصية.. وتحرشاً جنسياً..