عبّر اساقفة الكنيسة الكلدانية في العراق عن اعتزازهم بما حققّه الجيش العراقي والبيشمركة وقوات الحشد الشعبي وابناء العشائر لما احرزوه من تقدّم وانتصارات على «داعش».
هذا الصوت وصل، امّا الصوت الآخر الذي اتبعه الأساقفة فهو تحقيق الشراكة الحقيقية في الحكومة العراقية  الجديدة.. وطالب البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو بإشراك المسيحيين في أية حكومة.
فهل يصل صوت الاساقفة الى بغداد في حين لم يصل صوت الاساقفة في لبنان الى ابنائهم بانتخاب رئيس للجمهورية رغم عشرات النداءات والتصاريح والبيانات.
صوت الاساقفة في الشرق مهمّش في العراق، مهجّر في سوريا، مشرذم في فلسطين، مكبوت في مصر، أماً في لبنان «فلا رأي لمن لا يطاع».
وتبقى نينوى ومعلولا وبيت لحم اسماء تزين الخرائط امّا على الأرض فهي «أثرٌ بعد عين» وصوت الاساقفة يبقى مدوّياً بلا اصداء.

أنطوان القزي

tkazzi@eltelegraph.com