قام عدد من مجالس واعضاء البلديات في نيو ساوث ويلز بارسال رسائل احتجاج الى حكومة الولاية معتبرين ان القرار الالزامي الذي تهدّد به الحكومة هو تدبير غير ديمقراطي.
وكان وزير البلديات قد طلب من اعضاء البلديات الحاليين ان يعبروا عن رغبتهم للحصول على وظائف بعد ان يجري دمج البلديات. وقال الوزير ان الخطوة هي ضرورية لضمان تحقيق عملية الدمج رغم عدم اتخاذ قرار نهائي فيها.
وشرح الوزير بول ثول ان الوظائف تشمل مراكز ادارية ومناصب اعضاء في البلديات الجديدة او المشاركة في لجان استشارية جديدة.
ودعت الرسالة الرغبين ان يقدموا طلباتهم يعبروا فيها عن رغبتهم المشاركة في احدى الوظائف. ويدعو الوزير الى ضرورة الالتزام بسياسة حكومة بيرد والوالاء بالآجندا الخاصة بالبلديات لكي يجري النظر في اي دور قيادي لهم مستقبلاً.
ووصف كيث رودس الرسالة بمضمونها انها غير ناضجة وتتعارض مع الأصول الديمقراطية. وقال كيث رودس وهو رئيس اعلى مؤسسة صناعية في نيو ساوث ويلز ان وزير البلدية لم يقرأ الرسائل التي تسملها من المجالس البلدية ومن اعضاء البعثات. وانه من الناحية الديمقراطية فان قرار الحكومة هو الأشد مخالفة للحياة الديمقراطية جرى اتخاذه خلال مرحلة ما يعرف بالمشاورات بين الطرفين. ووصف عملية دمج البلديات انها مليئة بالفوضى التي تسببتها الحكومة وتلفها السرية حول حقيقة ما يجري.
وانتقد وزير البلديات قائلاً انه يفتقر لمنهجية واضحة حول الرؤية المستقبلية لمرحلة ما بعد الدمج، وهذا ما دفع رؤساء البلديات واعضاء المجالس الى معالجة الأمور واتخاذ قرارات فردية ومستقلة.
وقال لوك فولي، زعيم المعارضة في الولاية ان الحكومة توجه الرصاص الى ادارة البلديات وسوف ترغمهم على تبني آجندا حكومة بيرد لكي يحق لهم التبوء في مناصب هامة او الحصول على وظائف محددة.
ومن المتوقع ان تجري انتخابات البلديات خلال شهر ايلول المقبل.