صرح رئيس بلدية كالغورلي انه يوجد حاجة ملحة لإيجاد حل جذري لمكافحة الجريمة بين الشباب ومعالجة سلوكهم غير الاجتماعي.
وطالب رئيس البلدية جون بولار Bawler بضرورة اعادة ادراج العصا ووضع الشبان المشاغبين في السجن خلال نهاية الاسبوع من اجل احداث صدمة لدى الجناة مع ارتفاع معدلات الجرائم لدى الاحداث وفرض تحوّل في حياتهم.
ويبدو ان ثانوية كالغورلي شهدت ارتفاعاً لافتاً في عدد الطلاب الذين يتلقون عقاب الطرد او الاحتجاز بسبب سلوكهم الرديء، كما شهدت المنطقة ارتفاعاً في مشاكل التخريب والاقتحام للسرقة، وسرقة المحلات والسلوك غير الاجتماعي.
اقتراح السيد بولار وهو نائب عمالي سابق واجه بعض الانتقادات بعد ان اوحى باعادة استخدام العصا، لكنه رد قائلاً انه تلقى الكثير من الدعم من قبل السكان والاهالي، وانه سيطرح هذا الاقتراح مع حكومة بارنيت. وقال ان البعض يعترضون على اسلوب القصاص الجسدي، لكن مقابل كل اعتراض يوجد ثمانية اشخاص يؤيدون هذا الاقتراح.
ولفت قائلاً ان الشرطة والقضاء لا يمتلكون الادوات والوسائل للتعامل مع المجرمين الشباب. اما يفرضون عقوبة السجن لمدة 6 اشهر او اكثر حيث يتدرب المساجين  ليصبحوا مجرمين محترفين، او لأن القاضي لم يشأ ان يرسل المخالفين الشباب  ويفرض عليهم عقوبة السجن.
وزاد قائلاً: اريد عقاباً يحدث صدمة في عقول هؤلاء ويسبّب لهم صدمة، مثل قضاء عطلة الاسبوع داخل السجن في غرفة معزولة، دون جهاز تلفزيون.
وشرح ان اعادة اصدار احكام على المدى القصير للشبان المنخرطين في دوامة السرقة والتعديات من شأنه ان يمنح القضاء المزيد من التدابير العملية.التي تساعد هؤلاء الشبان ليستعيدوا حياتهم مع المزيد من الاحترام والمسؤولية واعطاء معنى ايجابي لحياتهم.
واعترض كل من نائب رئيس البلدية آلين باندال والنائب الفيدرالي David Grillsعلى استخدام العصا، غير انهم يؤيدون ضرورة العمل لإيجاد حلول بديلة مثل اقامة مخيمات للاشغال الشاقة للمخالفين الشباب.