تلقيت مساء الجمعة رسالة خاصة بالبريد الالكتروني من وزير الظل في المعارضة ونائب مقعد غراندلر انطوني ألبانيزي يقول فيها ان حزب الاحرار الفيدرالي سيعطي اصواته التفضيلية في مقعدي سدني الذي تمثله نائبة زعيم المعارضة الفيدرالية تانيا بليبرسك وغراندلر الذي يمثله ألبانيزي لحزب الخضر.
واذا ادرك القارئ ان حزب الخضر يتمتع في هذين المقعدين بأكبر نسبة تأييد في استراليا يدرك مدى خطورة هذه اللعبة.
فكيف يلتقي حزب يميني محافظ مع حزب يساري متفلت الضوابط العائلية للحصول على مقعد نيابي اضافي؟!
فهل بالاطاحة بـ ألبانيزي وبليبرسك «تسلم جرّة» الاحرار وهل مع الخضر يسجّلون الفوز التاريخي؟
فليعذرنا مؤيدو الإئتلاف، انها لعبة سياسية قذرة تذكّرنا بألاعيب العالم الثالث خاصة عندما يتخلى حزب عريق عن مبادئه للحصول على مقعد اضافي.
على كل حال بدأ تيرنبل حملته في اكسفورد ستريت مع المثليين والسحاقيات ويكمل مع الحزب الداعم للماردي غراه.
ما دام الأمر كذلك، أليس الأجدر بالإئتلاف ان يكون بين حزبي «الاحرار» و «الخضر» وليس بين «الاحرار» و «الوطني»؟!.
أنطوان القزي

