استقبل الرئيس سعد الحريري في «بيت الوسط» أمس، وزير المال علي حسن خليل وعرض معه التطورات.
والتقى السفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا في حضور مستشار الحريري داود الصايغ والسيد نادر الحريري، وعرض المجتمعون الملفات المحلية والاقليمية.
كذلك استقبل الوزير السابق فيصل كرامي في حضور مستشاره عثمان مجذوب، وأقام على شرفه مأدبة غداء تمّ خلالها عرض الأوضاع.
وقال كرامي على الأثر: «لبّيت اليوم دعوة الرئيس الحريري، وكانت مناسبة لتهنئته بسلامة العودة، ولطالما كنت من المنادين بعودته الى لبنان لأن البلد في حاجة الى كل الجهود الطيّبة والنيات الحسنة من أجل النهوض مجدداً».
وأضاف: «إن العلاقة مع الرئيس الحريري لم تنقطع منذ عام 2009 عندما زار والدي برفقة الشيخ نادر الحريري في منزلنا، وعلى أثر هذه الزيارة قال كرامي: «اتفقنا على ألا نختلف»، وبالفعل منذ ذلك الحين وجدنا أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، وما يجمعنا هو المصلحة الوطنية، وبالطبع مسألة ترتيب البيت السنّي إذا صحّ التعبير. لقد أثنينا على الجهود التي يبذلها الرئيس الحريري من أجل اطفاء نار الفتنة ولمّ الشمل وترطيب الاجواء، وأكدنا أننا سنكون الى جانبه في كل ما يساعد على حلحلة الازمات في لبنان».