نائبة زعيم المعارضة في الولاية ليندا بيرني  يبدو انها الأكثر حظوظاً للترشح في الانتخابات الفيدرالية المقبلة عن مقعد بارتون في نيو ساوث ويلز، بعد ان اجريت تعديلات على حدوده.
ومن المتوقع ان تعلن بيرني عن قرارها النهائي والاستقالة من مقعد كانتربري للترشح عن بارتون. وفي حال فوزها تكون بيرني اول نائب من السكان الاصليين في مجلس النواب الفيدرالي.
وتجدر الاشارة انه بعد ادراج التعديلات على مقعد بارتون،  تحولت نسبة ميول الناخبين فيه من 0،3 بالمئة لصالح العمال الى 5،4 بالمئة ممن نسبة التأرجح، مما يعني انه لم يعد سهلاً فوز الإئتلاف في حال لم تقع مفاجآت، اذ ان اصواتاً من الجالية اليونانية طالبوا بوجوب اختيار مرشح من خلفية يونانية، نظراً لوجود جالية كبيرة في بارتون، وهدد هؤلاء بالتصويت لغير صالح العمال ان جاء  القرار عكس ذلك. لكن لا يعرف مدى جدية هذه التهديدات  .
وعلم ان النائبة في المجلس التشريعي صوفي كوتسيس قد تخلف بيرني في مقعد كانتربري في انتخابات الولاية حسب التقارير. وتبلغ بيرني 58 سنة من العمر وهي اول مواطنة من السكان الاصليين مثلت مقعد كانتربري في برلمان الولاية منذ انتخابات 2003.