نشرت صحيفتا الدايلي تليغراف في عددها الصادر يوم السبت والصنداي تلغراف في عددها الصادر أمس الأحد أن الشرطة قد اعتقلت أيمن الكسواني وهو مسلح بسكين متسكعا حول مركز شرطة كينغ كروس حيث طعن مع رجل آخر بسكين شين كليتون ومثل أمام محكمة باراماتا أمس وتبين أنه يعاني من مرض عقلي ولم يتناول العقاقير الطبية.
وقد وُجهت في حقه تهمة إيقاع الغير بالأذى والشجار وأصدرت  المحكمة قرارا بتقويم قواه العقلية للبت في قضيته في وقت لاحق. وقال الناطق باسم الشرطة أن الكسواني يشكل خطرا على المجتمع إذ أن صفحته في الفيسبوك ممتلئة بالبروباجاندا  والتباهي بالجهاد والتمتع بقتل الصهاينة.
وأضاف الناطق أن الكسواني يتسكع حول عدد من مراكز الشرطة وهو ذات المتطرف المسؤول عن إضرام النار في واعظ مسيحي في كوينزلاند عام 2012 والذي اعتبر أول هجوم مسلح إرهابي في استراليا.
فقد اضرب النيران في طول شيهان وهو يصرخ «الله» وكاد أن يقتله وطلب من صاحب محل أن يتصل بالشرطة مهددا بقتل شيهان مما حدا ببعض الأشخاص إلى  لجم المعتدين.
وحينما علم شيهان باعتقال الكسواني قال أنه يجب احتجاز المتطرفين ويتمنى لو اعتنق الكسواني المسيحية.
وتضم صفحة الكسواني على الفايسبوك اصدقاء متطرفين في الشرق الأوسط والداعين للجماعة الإسلامية المتطرفة.
وتم إسقاط التهم في حقه عندما واجه القضاء في كوينزلاند استنادا إلى معاناته من إعاقة عقلية.
ويقول شيهان يجب إيداع الكسواني خلف القضبان الحديدية لأنه يشكل خطرا على العامة.
وقد وضع الكسواني صورا كثيرة على صفحته بالفايسبوك وهو يضع يده على فوهة البندقية الموجهة للسماء وهو شعار الدولة الإسلامية.