وقع نزاع بين مدير احدى المدارس الخاصة والمجلس الاداري الذي يرعى شؤونها، ادى هذا الخلاف الى قيام الكنيسة المشيخية Presbyterian  الى اقالة كامل اعضاء المجلس الاداري والبالغ عددهم 13.
مدرسة سكوتس وهي مدرسة خاصة جداً وللنخبة من الطلاب والقائمة في منطقة بلفيو هيل في شرق سدني، اعلنت ان مجلساً ادارياً جديداً سيتسلم مهام ادارة المدرسة ويحل مكان المجلس الاداري السابق.
وقال المدير العام للكنيسة في استراليا جيفري فولز ان مجلس الامناء على المدرسة اصبح معنياً عندما تبين ان اعضاء المجلس الاداري  يسعون الى اعطاء الاولوية لمصالح الشركة على حساب الرسالة التربوية التي نتمسك بها.
وفيما جرى تنحية المجلس الاداري السابق ، فقد تمسك الأمناء بمدير المدرسة الدكتور ايان لومبير الذي يعتبر اولوية هامة لخير المدرسة.
وجاء صرف المجلس الاداري في اعقاب اشاعات ان المجلس قرر زيادة 2 بالمئة على اقساط الطلاب والتي تبلغ 30 الف دولار سنوياً للطفل الواحد. وكانت المدرسة قد خففت ايرادات تفوق على 38 مليون دولار جمعت من 1800 طالب.
وقالت  والدة احد الطلبة وهو تلميذ في الصف الثالث ان المدرسة تصبح يوماً بعد يوم مدرسة نخبوية وان الاهالي يجدون صعوبة في تسديد الاقساط، اذ يجب ان يكون المرء تاجراً مصرفياً او شريكاً في مؤسسة قضائية.
غير ان مدير المدرسة اكد انه لا وجود لأية علاقة بين قرار رفع الاسعار وقرار اعفاء المجلس الاداري السابق.