كشف تقرير صدر امس ان توفير الرعاية وعلاج المرضى في منازلهم قد يكون اكثر أماناً واقل كلفة من العنايةالطبية التي تقدمها المستشفيات. وان مثل هذه التدابير الصحية بمقدورها توفير عشرات الملايين من الدولارات سنوياً  على خزانة الولاية وميزانية الحكومة الفيدرالية. وقد اعد هذا التقرير مركز الابحاث الصحية في جامعة غرب سدني اذ كشف ان تقديم الرعاية الطبية في المنازل ترفع من مستوى الرضى لدى المرض ومن نوع الخدمات الطبية ومستوى الحياة ويخفض من نسبة الوفيات بين المرضى بقيمة 20 بالمئة. واعلن الباحث المسؤول عن الدراسة اندرو بايج ان وضع المرضى في  ظروف ملائمة يوفر شكلاً افضل من الرعاية الطبية وبكلفة اقل من المستشفيات. واظهرت الدراسة ان غسيل الكلي في المنزل، على سبيل المثال، يوفر  على صندوق الحكومة 37 الف دولار سنوياً. وفي ولاية نيو ساوث ويلز وحدها يؤدي مثل هذه التدابير الى توفير 60 مليون دولار سنوياً.
ولم تتجاهل الدراسة ان كلفة الرعاية الصحية في المنازل تحددها نوع الخدمات وحجم الامراض وقساوته. غير ان تحليلاً دقيقاً لهذه العوامل مجتمعة اظهر ان تقديم الرعاية الطبية في المنازل تبلغ كلفتها 22 بالمئة اقل من كلفة المستشفيات، وهذا بعد قياس تكاليف الرعاية لمجموعة من 6 امراض رئيسية يعاني منها المواطنون. وفي بيان صادر عن وزارة الصحة اعلن متحدث ان الحكومة في نيو ساوث ويلز خصصت 7 ملايين دولار لتوسيع خدمة الاستشفاء الى المنازل على امل ان يجري تقييم هذه الخدمة بعد عام ثم اتخاذ قرار بتوسيعها ان كانت النتائج ايجابية، وتخصيص طاقم طبي يساعد على توفير الرعاية الطبية داخل المنازل.