قتل وجرح عشرات في تفجيرات في منطقة السيدة زينب الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة من “حزب الله”، جنوب دمشق وتفجيرين في أحد أحياء حمص الخاضع لسيطرة النظام وأنصاره قوبلا بتظاهرات من موالين للنظام، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجومين، في وقت أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قرب توصل واشنطن وموسكو إلى هدنة موقتة ستبحث تفاصيلها الهيئة العليا للمعارضة في اجتماع طارئ في الرياض اليوم.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” والتلفزيون الرسمي السوري بأن 62 شخصاً على الاقل قتلوا في اربعة تفجيرات احدها بسيارة مفخخة استهدفت منطقة السيدة زينب التي تضم مزاراً شيعياً جنوب دمشق ويسيطر عليها “حزب الله”، فيما تحدث التلفزيون عن ثلاثة تفجيرات احدها بسيارة مفخخة تبعها تفجيران انتحاريان.
وأعلنت وكالة أنباء “أعماق” التابعة لـ “داعش” أن انتحاريين فجرا نفسيهما في حي السيدة زينب بعد تفجير سيارة ملغومة.