استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي وزير الإعلام رمزي جريج الذي قال: «كانت وجهات النظر متقاربة بالنسبة الى واجب نواب الأمة أن يحضروا جلسات انتخاب الرئيس وفقاً للاصول الديموقراطية وأن يختاروا بالاقتراع السري المرشح الذي يعتقدون أنه يستحق أن يرأس البلاد».
ثم استقبل وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج الذي قال بعد اللقاء: «ندعو إلى النزول إلى المجلس والانتخاب، فحزب الله ومن بعده التيار الوطني الحر لا يريدان رئيسا».
ثم استقبل رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل الذي قال على الأثر: «زيارتنا تأتي في إطار المسعى الذي نتولاه جميعا للعيش في ظل الميثاق الوطني، لأن ما يحصل هو خارج الميثاق، فالميثاقية ليست استنسابية بل تنطبق على كل حياتنا الوطنية والعامة. عندما يحصل خلل في رئاسة الجمهورية ينعكس ذلك على كل المواقع، وعندما يصحح في موقع ينعكس إيجابا على كل المواقع. ولا يتخيل أحد أنه يمكن أن يكون هناك إصابة للتمثيل في رئاسة الجمهورية ونبقى في منأى عن هذا الخلل في مجلس النواب أو الحكومة أو الادارة، فاليد التي تمتد على رئاسة الجمهورية تمتد على الادارة».