مارس اهالي وطلاب مدرسة الملك فهد في شالورا ضغوطاً كبيرة على مجلس ادارة المدرسة لكي يستقيلوا من موقعهم خوفاً من ان يؤدي بقاؤهم الى اقفال المدرسة.
وكانت الحكومة الفيدرالية التي قدمت العام الماضي 19 مليون دولار للمدرسة قد قررت وقف هذه المساعدات على خلفية سوء ادارة الاموال الخاصة بالمدرسة. ويبدأ تنفيذ هذا القرار ابتداءاً من شهر نيسان ابريل.
وخلال اجتماع عام للاهالي والطلاب، وافق مجلس الادارة على الاستقالة، فاتحاً المجال امام تعيين مجلس جديد مستقل .
وصرح نائب لاكمبا جهاد ديب ان هذا القرار يمثل خطوة ايجابية لمعالجة الازمة التي تواجهها المدرسة على امل ان تعود الشفافية والادارة الحسنة الى المدرسة.
وكان النائب جهاد ديب قد عقد اجتماعاً مع وزير التعليم في الولاية ادريان بيكولي ومندوبين من دائرة التعليم. واثار معهم مصير الطلاب في حال اقفال المدرسة.
وصرح ديب انه من الضروري ايجاد حل عادل لهذه المشكلة لأن مصير حوالي 2400 طالب يتوقف عليه. ودعا المسؤولين الى الأخذ بعين الاعتبار مصير الطلاب في اي قرار يتخذ.