اعلن وزير الهجرة السابق سكوت موريسون ان الحكومة الفيدرالية تتمسك بسياستها رداً على الدعوات المطالبة ببقاء طفلة تعالج في احدى مستشفيات برزبن.
ويقوم اطباء في مستشفى لايدي سيلانتو للاطفال في برزبن بتقديم الرعاية لطفلة تبلغ سنة واحدة من العمر قد تعرضت لحروق بالماء الساخن، وترفض المستشفى تسليم الطفلة للحكومة اذا ارادوا اعادتها الى مركز ناورو للاحتجاز.
وعلم ان حالة الطفلة الصحية هي جيدة الآن ويقوم والداها بزيارتها يومياًَ. وكان بعض المتظاهرين قد تجمعوا امام المستشفى في مبادرة  دعم لادارتها.
غير ان الوزير موريسون اكد ان الحكومة تتمسك بسياسة اللاجئين لأنها اثبتت عن فعاليتها في وضع حدّ لتدفق قوارب طالبي اللجوء ومن يسعون الى دخول البلاد بطرق غير شرعية.
ولفت ان تخلي الحكومة عن هذه السياسة يحمل مخاطر كثيرة ويبعث اشارات الى مهربي البشر ان يستعيدوا تجارتهم مجدداً.
وحاول رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل عدم الاجابة على اسئلة تتعلق بهذه القضية مؤكداً ان الحكومة تنظر في كل حالة على حدة، وان اي قرار يتخذ سيأخذ بعين الاعتبار الاوضاع الصحية لكل فرد. وان المسؤولين ينفذون القوانين دون الاخلال بالنواحي الانسانية او التعاطف مع كل حالة.
واكد ان الامر ليس سهلاً لأن الحكومة لا ترغب في اعطاء اشارات ايجابية لمهربي البشر تحبذهم لاستعادة نشاطهم غير القانوني.
وايد حزب الخضر موقف المستشفى فيما طالبت المعارضة بضرورة تسليم الطفلة للمسؤولين في دائرة الهجرة.